الميدان الرياضي : البطولة.. وحدات وفيصلي والباقي كمبارس!!
التاريخ : 2018-04-03

البطولة.. وحدات وفيصلي والباقي كمبارس!!

رندا البياري

عاد التنافس في دوري المناصير بين الوحدات المتصدر برصيد " 44" نقطة ووصيفه الفيصلي "38" نقطة, فيما تراجعت حظوظ الرمثا الثالث ب"36" نقطة ثم الجزيرة "35" نقطة, ورغم ان للفرق الاربعة "رقميا" فرصة للفوز باللقب, الا أن ما يجري على أرض الميدان مختلف، وأن التنافس محصور فقط بين القطبين حيث لم يخرج اللقب منهما في اخر "34" بطولة اي منذ عام 1983 الا مرتين بواسطة فريق شباب الاردن في موسمي "2005-2006" و2012 – 2013" , فالفارق بين المتصدر والفيصلي تقلص الى "6" نقاط , وهذا يعني أنه الاقرب للوصيف فيما اللقب يحتاج الى معجزة, وفي كرة القدم المعجزات قابله للتحقق اذا ما فشل الوحدات في الحصول على "4" نقاط وفاز الفيصلي في لقاءاته المتبقية, وسيلاقي الوحدات فرق العقبة واليرموك والجزيرة، فيما على الفيصلي مواجهة الأهلي ومنشية بني حسن والعقبة.

 

وعلى الرغم من فارق النقاط بين الوحدات والفيصلي من جهة والفرق التي سيقابلانها من جهة أخرى الا ان جميع المباريات القادمة ستكون صعبة جدا كون التنافس بين الطامحين باللقب والباحثين عن طوق النجاة من الهبوط, لذا فان الوحدات سيخوض اللقاءات على نظام الكاس حتى يصل اللقاء الاخير وهو بطل للدوري ويدخل للاحتفال باللقب.

  الملفت للانتباه ان الرمثا كان المنافس الحقيقي على اللقب مع الوحدات قبل أن ينضم الجزيرة الا أنهما ابتعدا عن المنافسة في مرحلة الاياب التي شهدت تراجعا غير مبرر وغير مفهوم للفريقين, ليفقدا الأمل تقريبا بالتنافس على اللقب بل ان مركز الوصافة اصبح من الخيال في ظل المستوى الثابت الذي يقدمه الفيصلي.

نتائج الدوري تثبت ان القطبين قد يمرضان لكنهما في نهاية الأمر يعودان للمنافسة فيما يكتفي البقية بدور " المعكر" أو "الكومبارس "ويكتفون بالمركز الأخرى, وان حصل وتقدما في موسم الا أنهما سرعان ما يتراجعون في ظل ضعف دكة البدلاء في جميع الفرق الأخرى, وهذه هي نقطة القوة لدى الوحدات الذي عانى كثيرا من ابتعاد لاعبيه للإصابات, فيما يعاني الفيصلي منذ البداية لغياب اربع من أعمدته الرئيسية بقرار عربي اسيوي دولي.

عدد المشاهدات : [ 8700 ]
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع ' الميدان الرياضي ' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .